بإسم الله تعالى الرحمان الرحيم
وعلى محمدنا كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم
وعلى كل النبيئين والمرسلين
وعلى مقامكم العالي بالله ، وكل المومنات والمومنين
توطئة وأبعاد غيبية :
ذات صباح بشرتني إحدى زاهدات العائلة بأنها قد رأت الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمني ويدرسني ، وأنا في بداية صباي ، ولا أعرف حتى من هو الرسول صلوات الله عليه ..
ولكن وبعدها وأنا في بداية شبابي ، وبعد بدايتي في حفظ القرآن الكريم بدأت أسمع هواتف تناديني بقوة في المسجد الأعظم بقصبة أكوراي الشريفة:
( أتمم سلكتك القرآنية ).
وخصوصا بعد هزيمة الجيوش العربية أمام اليهود والغرب..
ليتكرر بعدها ومرارا علي هاتف يؤكد : ( ما دمتم منهزمين على سطح الأرض فحاول الإنتصار في باطنها حيث عالم الجن والشياطين ، لتهدم أساس كل نصرهم )..
ولتتلاعب بي سنين المراهقة وقد نسيت كل هذا ، بل وأنا متغافل حتى عن صلواتي ، منغمسا في ملذات الشباب ، إلى أن قرأت كتاب أهوال القيامة وكأنني أراها رأي العين ببصيرتي ، لأتعقد خائفا من مصيري الأخروي وعن مستقبلي الدنيوي معا ..
ولأعزم على التوبة نادما على هفواتي بكل مرارة ، وكأنني ميت وحي في آن واحد..
وخصوصا بعد أن هاجمني أحد الشياطين في منزلي محاولا طمس عيناي ..
ولتبدأ حربي ومنذها مع الشياطين والأشباح الظلامية ، وأشمر على جهاد نفسي أولا رغم كثرة الهفوات ورغم شدة هجومهم ، وكل سلاحي الإستغفار المسترسل ، وخصوصا بعد علمي بحديث إبليس لعنات الله التامات عليه: ( قتلتهم بالذنوب وقتلوني بالإستغفار ) ..
لأصمم وبكل نقمة على أن أترك حتى الإستعاذة بالله منه، وكل عوالم الجن تتراءى في بصيرتي يقظة ، وأنا أقصف إبليس بالأذكار والإستغفار والشياطين ، وخصوصا بعد رؤى محفزة ومتكررة لي من رسول الله صلوات الله التامات عليه ..
ولأهتف بكل عزم عن إبليس : ( لا نجوت إن نجا )
ليناديني هاتف : ( وماذا إن خسرت ؟) ..
فأجبت : ( إن ربحت ربحنا جميعا وإن خسرت خسرت لوحدي ).
ولأعرف يقينا بأنه وكما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرف الخلق بالله ، فأنا أعلم الخلق بإبليس ولله الحمد.
وليكون أقوى أسلحتي ضده دعائي الروحي : ( اللهم إجعلني كيدك المتين )
ولأطارده بهمة جد علية وعزم عتيد وبكل مكر فوق الأرض وتحتها وكأنني أراه رأي العين ، ولتطاردني أشباحه الظلامية ليل نهار ، وكل عتادها ضدي اللمس والهمز واللمز والوساوس والضرب بالأيادي والعيون المسمومة والحاقدة والطاقات السلبية من عالم الإنس ..
ثم ليكون سلاحي الأعظم بعد الإستغفار كل القرآن الكريم وأنا أستكمل سلكته..
و ليس حفظا بل دراسة وتفكرا وتدبرا .. وبنية العمل لا العلم فقط .. وبإسم كل أمة الإسلام ولله الحمد ..
وليكون سبقي ومنذ الثمانينيات للنداء بتفسير موضوعي للقرآن الكريم ..
ثم لأبدأ بعدها تفسيري العملي للقرآن الكريم ،...
وأنا منغمس بكل فكري وقلبي وروحي وجسدي في هاته الحرب الصوفية ..
وفي عالمي الجن والإنس معا ..
وخصوصا بعد أن درست المدارس الفكرية والفلسفية والإقتصادية الغربية ،
فوجدتني أرفع القرآن كله كبديل لها جميعها ..
بل وذات ليلة وأنا أتدارس القرآن الكريم شعرت بالتعب فرفعت يداي داعيا :
اللهم هب لي سنة من النوم .
فإذا أنا بين النوم واليقظة أمد يداي داعيا في السماء الدنيا ،
ولتفتح فوقي نافذة بصوت رنان ،
وأطلت علي منهاعينان زرقاوتان
وبوجه بلون السماء كله صفاء في صفاء في صفاء..
ثم قال لي بعد أن ركز عيناه في عيناي : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) .
لتصير شفاعتي مثبتة ومنفية .. وبين نعم ولا كما هو العرفان الصوفي كله ..
ولتتالى بعدها علي العديد من الرؤى النبوية والتي من أواسطها :
أنني رأيت الرسول صلى الله عليه واقفا وكأنه يحرس الفضاء من الأرض ..
ولأجدني واقفا مكانه وقد إختفى راجلا وبعض المجاذيب يحاولون أخذ مكانه :
لأجيبهم بكل ثبات : بل أنا ..
فإختفوا جميعهم ، وأنا أحرس لوحدي مكان الرسول صلوات الله عليه.
وليعانقني في أخرى صلوات الله عليه فقلت له : لقد حمدت الله بحمد فقال لي أكتبه فكان (حمدي الخاتم) .
ثم ليسلم علي بعدها في أخرى قائلا : (أهلا فقيهنا) ..
ولم يقل لي وسهلا فعلمت أن سلوكي سيكون عسيرا بعدها وليس بالسهل ..
وكلما شدد علي إبليس وجنده الخناق آزرني الرسول صلوات الله عليه برؤاه يقظة ومناما..
ثم لأراه مجهدا في إحدى الرؤى في برزخ الأم عائشة رضي الله عنها وروحها كنورمن ذهب ، فقلت لها : (يجب أن يرتاح) ، لتجيبني : (هذا ما قلت له ..)
وأنا أراه مجهدا في كل رؤاي ، وكأنه يريد محو كل الظلمات من الكون صلوات الله التامات عليه..
ثم ليحررني بعدها من العديد من القيود الظاهرية راسما لي بعض أسراري معه بقوله صلوات الله عليه : (الكل عندك بالعكس).
ولتكون من أجمل بشرياتي بعدها رؤيتي لصورة نورانية من الأم فاطمة الزهراء عليها السلام بوجه نوراني صبوح وحجاب أخضر لطيف وهي تتأملني بكل إعجاب ..
وقبلها رأيت العديد من الصحابة في عالم البرزخ بهولندا ، حيث كنت كلما مررت قرب تمثال من أصنامهم إلا وصفعت أرواحه الشريرة قفاي بكل قوة ..
وليشتد بعدها حصار الشياطين لي بكل ظلامية ولحد المرض النفسي وروحي سابحة بين عوالم الإنس وعوالم الجن وعوالم البرزخ معا..
وليمن الله علي أثناءها بنظرتي الربانية فرأيت عيني الثابتة في علم الله تعالى لأزداد إصرارا وروحي تسجد وكأنها ممتطية كل الكون لله سبحانه وتعالى.
وليعينني الله سبحانه وتعالى بعدها بنصره المبين أخيرا وأذكاري تهدم كل أراجيف إبليس والشياطين في عوالم الجن ..
بل ولأفرض عليهم ديانة الخلاء عن المومنات والمومنين كما سيملي المستقبل ولله الحمد..
وكل قواهم أن كهربوا حياتي الزوجية والعاطفية ،وبنات إبليس عليهن كل اللعنات تحاصرنني وأنا محتار بين عالم المثل الصوفية وعالم الرموز الشيعية وعالم الظواهر السلفية ..
ولولا أن من الله علي بهاته الرؤى النبوية المتكررة ومؤازرة الأم الزهراء والجد علي عليهما السلام لي ، ولولا كل رؤاي الغيبية في هاته الحرب الصوفية الضروس لما طمست كيدهم ، ولما شفيت من سموم الأفعى اليهودية كأخطر رموز لليهودية ، والتي حرمت عليها ولله الحمد إلتفافها على ذيلها لإستحكام الأرض يهوديا من عالم الجن والشياطين ..
ولأبشر أخيرا بصورة نورانية من رسول الله صلوات الله عليه وكله سعادة وحبور، وهو يرتدي سلهاما أبيضا وقبعة زرقاء وسروالا عربيا أخضرا وخفين أسودين ..
بعد أن رأيته صلى الله عليه وسلم والأم مريم عليها السلام يطلان من الفضاء ومن نفس الأفق على الأرض.
وأنا في كامل قواي العقلية والنفسية والروحية رغم بعض الآثار الجسدية التي لا تزال ترهقني كأعراض السكري وبعض التوثرات العصبية ..
ولأفتح أخيرا وعن علم يقين وحق يقين وعين يقين كل بصيرتي وأنا أضع إبليس حسابيا في الصفر الموجب نحو كل المطلق السلبي فالصفر السلبي الذي لا مفر له منه ، وليكون أعتى جحيم معنوي مني له في حياتنا الدنيا هاته ..
وليضطر مجبرا للنزول لنواة الأرض وقد فقد كل آمال تألهه بعد أن كانت كل تراتيله تدعوا لربوبيته على كل العالم في مستهل هذا القرن الواحد والعشرين ..
ولينقلب ولله الحمد كل سحره عليه..
وليضطر مجبرا للنزول لنواة الأرض وقد فقد كل آمال تألهه بعد أن كانت كل تراتيله تدعوا لربوبيته على كل العالم في مستهل هذا القرن الواحد والعشرين ..
ولينقلب ولله الحمد كل سحره عليه..
وفي الحين الذي كانت أحبار اليهود تتهيأ فيه لدجالها الأعور لعنات الله التامات عليه كإله للكون ..
فجئت بحمد الله تعالى على قدر منه سبحانه وتعالى لاعنا لإبليس نحو سجنه في الدنيا قبل الآخرة ، وكبرياؤه يحجبه عن إخبار حتى مقربيه بهزيمته هاته ، وهم إما سكارى في محافلهم وبيعهم وكنائسهم ودور عباداتهم بصور روحية ماكرة من إبليس عليهم ، أو متهاوون نحوه ونحو الهاوية من حيث لا يشعرون ..
ولأكون ولله الحمد ذاك السر المكنون الذي لا يفشى إلا لآل الحب والود.
وهذا موجز رؤاي لحد اليوم ، بل ولأبشراليوم بمليكتين من عالم الجن تؤكدان لي أن ليس بيننا وبين النصر الشامل إلا أهل النفاق الذين أعددناهم عدا.
ليزداد يقيني في أن عالم الجن يترتب ترتيبا لصالح المومنات والمومنين ، وما هي إلا عشرات السنين حتى يآزر مومنوا الجن كل صالحي المومنين في عالمنا هذا كما أرجو ولله الحمد ، بل وستكثر الرؤى البينة والهواتف من كل العوالم كما أخبر بذلك الرسول صلوات الله عليه عن آخر الزمان...
ولندحض ونطمس ولله الحمد كل حيل وأحلام ورؤى إبليس وشياطينه ، ممهدين الأرض لمهدينا عليه السلام ..
ولن يبقى بعدها لإكتمال النصر الكوني الإسلامي الكاسح إلا نزول عيسى عليه السلام لقتل الدجال بين يدي القيامة ..
وليخسر هنا وهناك وهنالك المبطلون.
بل وليفقد ومنذها العقل اليهودي الصهيوماسوني والبوهيمي كل توازناته ، ويبدأ إنتقام الشياطين منهم ولو بعد حين ، لأنهم كانوا السبب الأكبر في خسرانهم بعالم الإنس..
إذ كانت اليهود وكل من شاكلهم من شياطين الجن والإنس تظن بأنهم هم الغالبون في الدنيا والآخرة ، وللحد الذي كانت تدفن فيه بعض الأمم السلاح مع موتاها نحو حرب الله سبحانه وتعالى حتى في الآخرة ..
وليبقى كل المستقبل والحمد لله تعالى بل وكل المصير لا للمسلمين وللأسف بل للمومنات حقا والمومنين ..
وللمنافقين الدرك الأسفل من النار ، لأنهم السبب الأكبر في كل كوارث الأمة وفي ذلة المسلمين ، بل والعلة الكبرى لتمكين الكفر من عالم الإنس .
بل وللحد الذي صار من واجبات نصرنا على اليهود إحتلالهم ليس فقط لفلسطين ، بل من الفرات حتى النيل كمركز نحو علوهم الموعود في الأرض ..
وليحتلوا حتى المسجد الأقصى كما تملي أوائل سورة الإسراء.
وليحتلوا حتى المسجد الأقصى كما تملي أوائل سورة الإسراء.
لأن التوازن الكوني يستدعي اليوم ولقرون عديدة
إنتصار الكفر الصوري في عوالم الإنس ،
وغلبة الإيمان العميق في عوالم الجن ،
ثم لتختلط العوالم كلها بعدها نحو نصرنا المهدوي الكوني الكاسح ولله الحمد.
وهكذا وحتى أوصل بعض إجتهاداتي لغويا :
كانت مسودات مدرستي العرفانية للسلام الإسلامي .. kotouby.blogspot.com
ولأوصل بعض لدنياتي أسست معهدي القرآني للتصوف السني على :
assamae.blogspot.com
وبين هذا وذاك - ولأبلغ بعض مشاعري وأسراري - كانت كل دواويني الشعرية ..
ثم ولإعلاء الهمم وشحن العزائم كانت كل أورادي الروحية .
ولأوصي أخيرا بأمانتي العرفانية الخاتمة على :
amanatona.blogspot.com